حَـذارِ يا شـباب !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حَـذارِ يا شـباب !
4 ـ الإرادة والغريزة :
يشترك الانسان مع الحـيوان في عدّة غرائز ، كغريزة الغضب والعنف ، وغريزة الجنس ، وغريزة حبّ الطعام ، ويختلف عنه في أ نّه قادر على السيطرة على غضبه إذا هاج (والكاظمين الغيظ )( ) . وقادر على التحكّم بفرجه من خلال التعفّف وتوظيف غريزة الجنس فيما أحلّه الله من تشريع الزواج (والّذين هم لفروجهم حافظون * إلاّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنّهم غير ملومين * فمَن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )( ). وقادر على التحكّم ببطنه من خلال الصـيام بالامتناع عن الأطعمة المحـلّلة ، أو الامتناع عن الأطعمة المحرّمة (كلوا واشربوا ولا تسرفوا )( ) .
(7)
فـ (الغريزة) عند الانسان كحالة حيوانية ، تقابلها (الإرادة) كحالة إنسانية. والإرادة هي التي تحدّ جموحنا، وتقف حكماً حكيماً لحسم صراع الرغبات المتصارعة فينا . ويرى عالم النفس (يونغ) أنّ مقابل كلّ رغبة ، وكلّ احساس وعاطفة توجد حالة ضدّ ، وهي تكمل إحداها الأخرى ، ويسمّي ذلك بـ (قانون التكامل) . ويعتقد (يونغ) أنّ الشخص العصبي هو الذي تكون لديه إحدى هذه الحالات أو الإحساسات ، أو العواطف المتضادّة من طرف واحد ، أي ليس هناك ما ينظّمها أو يكبحها .
وفي مفاهيمنا الاسـلامية ، فإنّنا نصطلح على ذلك بالتوازن والاعتدال ، فالإرادة وهي قدرة باطنية تحتاج إلى تدريب وتنمية ، هي التي تخفّف من غلواء الشهوة واندفاعها بالاتِّجاهات الخاطئة ، فهي كالمقود في السيارة يعيدها إلى الطريق إذا انحرفت عنه، وكالكابح الذي يتحكّم بها عند الانزلاق .
يشترك الانسان مع الحـيوان في عدّة غرائز ، كغريزة الغضب والعنف ، وغريزة الجنس ، وغريزة حبّ الطعام ، ويختلف عنه في أ نّه قادر على السيطرة على غضبه إذا هاج (والكاظمين الغيظ )( ) . وقادر على التحكّم بفرجه من خلال التعفّف وتوظيف غريزة الجنس فيما أحلّه الله من تشريع الزواج (والّذين هم لفروجهم حافظون * إلاّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنّهم غير ملومين * فمَن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )( ). وقادر على التحكّم ببطنه من خلال الصـيام بالامتناع عن الأطعمة المحـلّلة ، أو الامتناع عن الأطعمة المحرّمة (كلوا واشربوا ولا تسرفوا )( ) .
(7)
فـ (الغريزة) عند الانسان كحالة حيوانية ، تقابلها (الإرادة) كحالة إنسانية. والإرادة هي التي تحدّ جموحنا، وتقف حكماً حكيماً لحسم صراع الرغبات المتصارعة فينا . ويرى عالم النفس (يونغ) أنّ مقابل كلّ رغبة ، وكلّ احساس وعاطفة توجد حالة ضدّ ، وهي تكمل إحداها الأخرى ، ويسمّي ذلك بـ (قانون التكامل) . ويعتقد (يونغ) أنّ الشخص العصبي هو الذي تكون لديه إحدى هذه الحالات أو الإحساسات ، أو العواطف المتضادّة من طرف واحد ، أي ليس هناك ما ينظّمها أو يكبحها .
وفي مفاهيمنا الاسـلامية ، فإنّنا نصطلح على ذلك بالتوازن والاعتدال ، فالإرادة وهي قدرة باطنية تحتاج إلى تدريب وتنمية ، هي التي تخفّف من غلواء الشهوة واندفاعها بالاتِّجاهات الخاطئة ، فهي كالمقود في السيارة يعيدها إلى الطريق إذا انحرفت عنه، وكالكابح الذي يتحكّم بها عند الانزلاق .
عاشقة القمر- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 65
العمر : 32
مزاجك المزاجك اليوم :
المهنه :
هويت العضو :
اعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
هل من السهل نطق كلمة الحب- نئب المدير العام
- عدد الرسائل : 142
مزاجك المزاجك اليوم :
المهنه :
اعلام الدول :
جنسيتك : مصرى
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مواضيع مماثلة
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى