حَـذارِ يا شـباب !
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حَـذارِ يا شـباب !
9 ـ آفة الأعمال المحرّمة :
المقصود بالأعمال المحرّمة هي المكاسب التي نهى عنها المشرّع الاسلامي فلا يجوز العمل أو الاتّجار بها أو مساعدة من يعمل بها ، ومنها :
1 ـ القـمار :
هذا الذي يحيل الديار والحياة إلى دمار ، وكثيراً ما أدّى إلى ارتكاب الجـرائم والقتل والانتحار ، ودفع إلى تعاطي المخدّرات والمسكّرات والإغراق في الديون .
وقد اعتبر القرآن الكريم القـمار (الميسر) في صنف الخمر من حيث إثارة البغضاء والعداوة والصدّ عن الصلاة وذكر الله ، إضافة إلى تبديده للثروات وما يدعو إليه من أكل أموال الناس بغير حق أو وجه مشروع .
إنّ تساهل بعض الشبّان في ممارسة بعض وسائل اللهو بعوض ومراهنة أي بقمار سوف يدفعهم إلى التورط في حالات مقامرة أكبر. ولذلك فقد نهى الفقهاء أيضاً عن ممارسة أيّة لعبة فيها عوض مالي ، في الوقت الذي سمح بعضهم باللعب بآلات القمار من غير مراهنة ، أي بهدف التسلية والترفيه .
يقول بعض الأطبّاء : إنّ مخّ المقامر تحدث فيه تغييرات كيميائية تؤدِّي إلى إفراز مواد تبعث على التوتر ، لا تجـدي معها العقاقير المعروفة ، ولهذا السبب نرى كيف أنّ المقامر يحطّم نفسه ويحطّم مَن حوله .
2 ـ الموسيقى والغناء والرقص :
نكتفي هنا بالإشارة لما يقوله علماء الفقه الاسلامي الذين يبنون أحكامهم على كتاب الله وسنّة نبيّه .
فالمحرّم من الموسيقى ما كان اللّحن فيه شهوياً ، مؤثراً في ضعف المناعة الروحية ، فإذا بقي الانسان متوازناً في انفعالاته وتصرّفاته وصفاء روحه وصـلابة إرادته ، فالموسيقى التي يستمع إليها ليست محرّمة .
والمعيار في حرمة الغناء وحلّيته سواء في أدائه أو الاستماع إليه ، هو (المضمون) فإن كان المضمون حقّاً أو نبيلاً وجادّاً ، حلّ التغنّي به والاستماع إليه ، وإن كان باطلاً شهوانياً ، أو غزلياً ماجناً لم يحل ، ممّا يخشى معه على هبوط الانسان إلى مستوى من الضعف الروحي فلا يكون له شغل سوى الغريزة ولواحقها .
ولا يجوز للرجل أن يستمع إلى غناء المرأة ولكن يجوز غناء المرأة المشتمل على الغزل في الأعراس إذا كان الحضور من النساء فقط . ولا يجوز الغناء في الحفل المختلط ، ولكن يجوز للزوجين أن يغنّيا لبعضهما في خلوتهما .
(35)
وأمّا المعيار في الرقص فإنّ المحرّم منه هو (الخليع الماجن) الذي يعبّر عن الرغبة الجنسية ، ولا فرق في ذلك بين المرأة والرجل ، أو الرقص المستتر أو المكشوف، وفي جمهور من جنس واحد أو جمهور مختلط .
فالرقص المحلّل هو الخالي من تلك المعاني كالرقصات الشعبية مثل الدبكة، شريطة أن لايقترن بمحرّم كالاختلاط المنافي للحشمة، وأن لا يصاحبه غناء وموسيقى محرّمان (( )) .
3 ـ معاونة الظالم :
حيث يحرم معاونة الظالم في ظلمه سواء وقع الظلم على مسلم أو كافر، كما تحرم المعاونة مجانية كانت أم تطوّعاً أو بأجرة وعوض، مثلما يحرم معاونة الظالم في قليل أو كثير من كرامة وعرض وحرِّيّة المتعاون .
فلا يجوز للمسلم :
ـ أن يكون ممّن يتقوّى به الظالم حتّى ولو لم يفعل شيئاً .
ـ أن يراقب الناس وينقل تحرّكاتهم للظالم حتّى يبطش بهم .
ـ أن ينفّذ حكم اعتقال وسجن ومعاقبة يأمر به الحاكم الظالم .
ـ أن يصدر حكماً غير إسلامي في مسألة قضائية أو جنائية .
المقصود بالأعمال المحرّمة هي المكاسب التي نهى عنها المشرّع الاسلامي فلا يجوز العمل أو الاتّجار بها أو مساعدة من يعمل بها ، ومنها :
1 ـ القـمار :
هذا الذي يحيل الديار والحياة إلى دمار ، وكثيراً ما أدّى إلى ارتكاب الجـرائم والقتل والانتحار ، ودفع إلى تعاطي المخدّرات والمسكّرات والإغراق في الديون .
وقد اعتبر القرآن الكريم القـمار (الميسر) في صنف الخمر من حيث إثارة البغضاء والعداوة والصدّ عن الصلاة وذكر الله ، إضافة إلى تبديده للثروات وما يدعو إليه من أكل أموال الناس بغير حق أو وجه مشروع .
إنّ تساهل بعض الشبّان في ممارسة بعض وسائل اللهو بعوض ومراهنة أي بقمار سوف يدفعهم إلى التورط في حالات مقامرة أكبر. ولذلك فقد نهى الفقهاء أيضاً عن ممارسة أيّة لعبة فيها عوض مالي ، في الوقت الذي سمح بعضهم باللعب بآلات القمار من غير مراهنة ، أي بهدف التسلية والترفيه .
يقول بعض الأطبّاء : إنّ مخّ المقامر تحدث فيه تغييرات كيميائية تؤدِّي إلى إفراز مواد تبعث على التوتر ، لا تجـدي معها العقاقير المعروفة ، ولهذا السبب نرى كيف أنّ المقامر يحطّم نفسه ويحطّم مَن حوله .
2 ـ الموسيقى والغناء والرقص :
نكتفي هنا بالإشارة لما يقوله علماء الفقه الاسلامي الذين يبنون أحكامهم على كتاب الله وسنّة نبيّه .
فالمحرّم من الموسيقى ما كان اللّحن فيه شهوياً ، مؤثراً في ضعف المناعة الروحية ، فإذا بقي الانسان متوازناً في انفعالاته وتصرّفاته وصفاء روحه وصـلابة إرادته ، فالموسيقى التي يستمع إليها ليست محرّمة .
والمعيار في حرمة الغناء وحلّيته سواء في أدائه أو الاستماع إليه ، هو (المضمون) فإن كان المضمون حقّاً أو نبيلاً وجادّاً ، حلّ التغنّي به والاستماع إليه ، وإن كان باطلاً شهوانياً ، أو غزلياً ماجناً لم يحل ، ممّا يخشى معه على هبوط الانسان إلى مستوى من الضعف الروحي فلا يكون له شغل سوى الغريزة ولواحقها .
ولا يجوز للرجل أن يستمع إلى غناء المرأة ولكن يجوز غناء المرأة المشتمل على الغزل في الأعراس إذا كان الحضور من النساء فقط . ولا يجوز الغناء في الحفل المختلط ، ولكن يجوز للزوجين أن يغنّيا لبعضهما في خلوتهما .
(35)
وأمّا المعيار في الرقص فإنّ المحرّم منه هو (الخليع الماجن) الذي يعبّر عن الرغبة الجنسية ، ولا فرق في ذلك بين المرأة والرجل ، أو الرقص المستتر أو المكشوف، وفي جمهور من جنس واحد أو جمهور مختلط .
فالرقص المحلّل هو الخالي من تلك المعاني كالرقصات الشعبية مثل الدبكة، شريطة أن لايقترن بمحرّم كالاختلاط المنافي للحشمة، وأن لا يصاحبه غناء وموسيقى محرّمان (( )) .
3 ـ معاونة الظالم :
حيث يحرم معاونة الظالم في ظلمه سواء وقع الظلم على مسلم أو كافر، كما تحرم المعاونة مجانية كانت أم تطوّعاً أو بأجرة وعوض، مثلما يحرم معاونة الظالم في قليل أو كثير من كرامة وعرض وحرِّيّة المتعاون .
فلا يجوز للمسلم :
ـ أن يكون ممّن يتقوّى به الظالم حتّى ولو لم يفعل شيئاً .
ـ أن يراقب الناس وينقل تحرّكاتهم للظالم حتّى يبطش بهم .
ـ أن ينفّذ حكم اعتقال وسجن ومعاقبة يأمر به الحاكم الظالم .
ـ أن يصدر حكماً غير إسلامي في مسألة قضائية أو جنائية .
عاشقة القمر- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 65
العمر : 32
مزاجك المزاجك اليوم :
المهنه :
هويت العضو :
اعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
رد: حَـذارِ يا شـباب !
عشقه
مشكور على مرورك الطيب لك تحيااااااااااااتى
مشكور على مرورك الطيب لك تحيااااااااااااتى
السفاح- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 26
المهنه :
اعلام الدول :
جنسيتك : مصرى
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
هل من السهل نطق كلمة الحب- نئب المدير العام
- عدد الرسائل : 142
مزاجك المزاجك اليوم :
المهنه :
اعلام الدول :
جنسيتك : مصرى
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مواضيع مماثلة
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى