حَـذارِ يا شـباب !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حَـذارِ يا شـباب !
كيف نواجه المخدّرات ؟
1 ـ نظراً لتأثير المخدّرات على عقل وصحّة الشباب الجسدية والنفسية والروحية ، فقد اعتبر الفقهاء اللجوء إليها ، أو تعاطيها ، ظلماً للنفس وظلماً للغير ، ولذلك فهي محرّمة حرمة سائر المسكّرات ، إذ لا فرق بين المسكر المائع أو المسكر الجامد .
2 ـ إنّ (الصراحة) و (الوضوح) و (التفاهم) و (التراحم) بين أعضاء الاُسرة يدفع إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي للاُسرة ، فلقد اتّضح أنّ 70 ـ 90 % من الأحداث المنحرفين انحدروا من بيوت غلب عليها التناقض وعدم الانسجام واضطراب العلاقة بين الوالدين .
3 ـ ضرورة اعتماد أسلوب (الوقاية خير من العلاج) بتخفيف الأسباب التي تؤدِّي إلى الإدمان ، وإلى تشخيص الحالات مبكراً وعلاجها في المهد ، وتأهيل المرض بعد العلاج .
4 ـ للدين تأثيره الكبير والفاعل والنفّاذ في زرع الوازع الديني الذي يأبى كلّ مضرّ بالصحّة الخـاصّة والعامّة ، فلقد لوحظ أنّ المتردِّدين على بيوت الله (المساجد) والممارسين للعبادات بشكل منتظم ، والذين غرس آباؤهم في نفوسهم احترام الضمير منذ الصغر لا يقربون هذه المنكرات .
5 ـ عزل المدمنين الذين في بداية تورّطهم عن البيئة المدمنة ، وعن قرناء السُّوء ، حتى لا يزداد الطين بلّة ، ويتعذّر أو يصعب العلاج .
6 ـ الاحتجاج على كلّ وسيلة إعلامية تروّج بطريق مباشرة أو غير مباشرة للمسكرات أو المخدّرات ، ومقاضاتها إذا دعا الأمر وكانت هناك إمكانية لذلك. وفي المقابل لابدّ للإعلام المسؤول أن يمارس دوره في المعالجة بعرض قصص المدمنين ، وتبيان ما جرّه عليهم الإدمان من مصـائب وويلات ، والكشف عن مشـاعرهم العميقة بالندم والتوبة .
7 ـ إنّ شعار (الموت لمهربي المخدّرات) الذي رفعته (ماليزيا) كبلد ابتلي بالمخدّرات وبتجّارها وبمدمنيها ، يستدعي سن قوانين صارمة لإعدام كلّ مهرب ومتاجر بالمخدّرات في كلّ بلد من بلدان المسلمين .
4 ـ آفة الجنس :
وهي آفة لاتقلّ خطورة عن المسكّرات والمخدّرات، وقد أخذت تنتشر في مجتمعاتنا بسبب تدهور قيم الدين والأخلاق والعفّة والاحتشام والالتزام .
ولنقف أوّلاً عند هذه الأرقام المخيفة :
أ . مدمنو المواد الاباحية غالباً ما تصبح أحوالهم مثل مدمني المخدّرات والمسكرات ، فبعد حين يجدون أ نّهم لا يتمالكون أنفسهم أمام هذا البلاء ، وهم على استعداد لإفناء أموالهم من أجل إشباع غرائزهم .
ب . تشير أغلب الإحصائيات إلى أن معظم المراهقين والشبان الذين يراجعون بيوت الدعارة هم من الذين يعانون من أمراض عصبية واختلالات نفسية والجبناء وعديمي الشخصية .
د . إنّ المبتلين بالفحشاء لا يجدون لعملهم من معنى ، إذ أ نّهم يؤدّونه بلا رغبة ، كما أ نّهـم يصابون بالكآبة من بعده ، وانّهم منقطعون عن المستقبل ولا يفكرون فيه .
ج . هناك العديد من النوادي والكازينوهات التي تطرح في الواجهة عنواناً عامّاً، لكنّها في الحقيقة مواخير للدعارة، وقد ذهب بعض الشبّان والفتيات ضحايا ارتيادها .
و . تفيد إحصاءات وزارة العدل الأميركية بأنّ تفشّي وسائل الدعارة من الأسباب المباشرة في تفشّي أنواع أخرى من الجرائم والمآسي الاجتماعية ومنها : جرائم الممتلكات ، والاغتصاب ، والقتل الجماعي ، أي تطوّر الجرائم الجنسية إلى تعذيب وقتل .
ز . الدعارة مهنة مسموح بمزاولتها في العديد من البلدان الإسلامية إمّا صراحة بنصّ القانون الذي يحمي العاهرات ضد أي مضايقات ، أو دون تشريع .
ح . برزت ظاهرة هروب الفتيات من أسرهن لأسباب كثيرة ، منها : التفسّخ العائلي وسوء التربية ، والحالة الاقتصادية المتدهورة ، وإغراء رفيقات السُّوء، وبرامج التلفزيون والمسلسلات، وقد انجرفن إلى هاوية البغاء .
ط . أيقن الخبراء بجدّية أنّ المخدّرات ، أو حقن الهرويين بالإبر هو سبب رئيسي لانتشار مرض الإيدز الذي لايترك فرصة للنجاة.
هذا الواقع المزري ما هي أسبابه ؟
أ . انتشار حالات المعاشرة بين الجنسين دون وازع أو ضابط أو التزام شرعي .
ب . انتشار ظاهرة العادة السِّرية (الإستمناء) كتعبير عن عدم القدرة على ممارسة الجنس بشكل شرعي ، ونتيجه ضغط الشارع المتبرّج والأفلام الهابطة .
(24)
ج . شيوع حالات الاجهاض .
د . انتشار المثلية الجنسية (اللواط) و (السحاق) .
هـ . انتشار الجرائم الجنسية: اختطاف، اغتصاب، اعتداء ثمّ قتل، ممارسة الجنس مع الأطفال والقصّر .
و . التبرُّج وخروج الفتاة نصف عارية .
ز . المعاكسة اللفظية والفعلية في الطريق أو قبالة مدارس البنات ، أو في الهاتف أو عبرَ مقاهي الانترنيت .
ح . السماح لدخول المحارم إلى البيوت بحرية ، فصديق الأخ قد يجد فرصته في إقامة علاقة مع اُخت صديقه ، وأصدقاء العائلة من الشبان وأبناء الجيران الذين يتردّدون عليها بلا تكلّف ولا حواجز وأحياناً بلا استئذان ، ممّا أنتج نتائج وخيمة .
ط . تخـصيص غرف خاصّة للأولاد وللبنات بذريعة توفير الجوّ المناسب للقراءة ، أو لمنحهم الإستقلالية والراحة النفسية ، فتح نوافذ عديدة على الخيالات الجنسية والأفلام الجنسية والمجلاّت الجنسية والمكالمات الهاتفية التي لا تخلو من جنس .
ي . أجواء الاختلاط غير المنضبط بين الجنسين ، سواء في المدارس أو المعاهد أو الجامعات أو النوادي والحفلات والأسواق والمتنزهات ومدرجات الملاعب وقاعات السينما، قد تفتح باباً تأتي منه المفاسد .
ك . الانفتاح على القنوات الإباحية التلفازية أو التي على الشبكة العنكبوتية ، ممّا فتح باباً على السعار الجنسي ليلاً ونهاراً .
1 ـ نظراً لتأثير المخدّرات على عقل وصحّة الشباب الجسدية والنفسية والروحية ، فقد اعتبر الفقهاء اللجوء إليها ، أو تعاطيها ، ظلماً للنفس وظلماً للغير ، ولذلك فهي محرّمة حرمة سائر المسكّرات ، إذ لا فرق بين المسكر المائع أو المسكر الجامد .
2 ـ إنّ (الصراحة) و (الوضوح) و (التفاهم) و (التراحم) بين أعضاء الاُسرة يدفع إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي للاُسرة ، فلقد اتّضح أنّ 70 ـ 90 % من الأحداث المنحرفين انحدروا من بيوت غلب عليها التناقض وعدم الانسجام واضطراب العلاقة بين الوالدين .
3 ـ ضرورة اعتماد أسلوب (الوقاية خير من العلاج) بتخفيف الأسباب التي تؤدِّي إلى الإدمان ، وإلى تشخيص الحالات مبكراً وعلاجها في المهد ، وتأهيل المرض بعد العلاج .
4 ـ للدين تأثيره الكبير والفاعل والنفّاذ في زرع الوازع الديني الذي يأبى كلّ مضرّ بالصحّة الخـاصّة والعامّة ، فلقد لوحظ أنّ المتردِّدين على بيوت الله (المساجد) والممارسين للعبادات بشكل منتظم ، والذين غرس آباؤهم في نفوسهم احترام الضمير منذ الصغر لا يقربون هذه المنكرات .
5 ـ عزل المدمنين الذين في بداية تورّطهم عن البيئة المدمنة ، وعن قرناء السُّوء ، حتى لا يزداد الطين بلّة ، ويتعذّر أو يصعب العلاج .
6 ـ الاحتجاج على كلّ وسيلة إعلامية تروّج بطريق مباشرة أو غير مباشرة للمسكرات أو المخدّرات ، ومقاضاتها إذا دعا الأمر وكانت هناك إمكانية لذلك. وفي المقابل لابدّ للإعلام المسؤول أن يمارس دوره في المعالجة بعرض قصص المدمنين ، وتبيان ما جرّه عليهم الإدمان من مصـائب وويلات ، والكشف عن مشـاعرهم العميقة بالندم والتوبة .
7 ـ إنّ شعار (الموت لمهربي المخدّرات) الذي رفعته (ماليزيا) كبلد ابتلي بالمخدّرات وبتجّارها وبمدمنيها ، يستدعي سن قوانين صارمة لإعدام كلّ مهرب ومتاجر بالمخدّرات في كلّ بلد من بلدان المسلمين .
4 ـ آفة الجنس :
وهي آفة لاتقلّ خطورة عن المسكّرات والمخدّرات، وقد أخذت تنتشر في مجتمعاتنا بسبب تدهور قيم الدين والأخلاق والعفّة والاحتشام والالتزام .
ولنقف أوّلاً عند هذه الأرقام المخيفة :
أ . مدمنو المواد الاباحية غالباً ما تصبح أحوالهم مثل مدمني المخدّرات والمسكرات ، فبعد حين يجدون أ نّهم لا يتمالكون أنفسهم أمام هذا البلاء ، وهم على استعداد لإفناء أموالهم من أجل إشباع غرائزهم .
ب . تشير أغلب الإحصائيات إلى أن معظم المراهقين والشبان الذين يراجعون بيوت الدعارة هم من الذين يعانون من أمراض عصبية واختلالات نفسية والجبناء وعديمي الشخصية .
د . إنّ المبتلين بالفحشاء لا يجدون لعملهم من معنى ، إذ أ نّهم يؤدّونه بلا رغبة ، كما أ نّهـم يصابون بالكآبة من بعده ، وانّهم منقطعون عن المستقبل ولا يفكرون فيه .
ج . هناك العديد من النوادي والكازينوهات التي تطرح في الواجهة عنواناً عامّاً، لكنّها في الحقيقة مواخير للدعارة، وقد ذهب بعض الشبّان والفتيات ضحايا ارتيادها .
و . تفيد إحصاءات وزارة العدل الأميركية بأنّ تفشّي وسائل الدعارة من الأسباب المباشرة في تفشّي أنواع أخرى من الجرائم والمآسي الاجتماعية ومنها : جرائم الممتلكات ، والاغتصاب ، والقتل الجماعي ، أي تطوّر الجرائم الجنسية إلى تعذيب وقتل .
ز . الدعارة مهنة مسموح بمزاولتها في العديد من البلدان الإسلامية إمّا صراحة بنصّ القانون الذي يحمي العاهرات ضد أي مضايقات ، أو دون تشريع .
ح . برزت ظاهرة هروب الفتيات من أسرهن لأسباب كثيرة ، منها : التفسّخ العائلي وسوء التربية ، والحالة الاقتصادية المتدهورة ، وإغراء رفيقات السُّوء، وبرامج التلفزيون والمسلسلات، وقد انجرفن إلى هاوية البغاء .
ط . أيقن الخبراء بجدّية أنّ المخدّرات ، أو حقن الهرويين بالإبر هو سبب رئيسي لانتشار مرض الإيدز الذي لايترك فرصة للنجاة.
هذا الواقع المزري ما هي أسبابه ؟
أ . انتشار حالات المعاشرة بين الجنسين دون وازع أو ضابط أو التزام شرعي .
ب . انتشار ظاهرة العادة السِّرية (الإستمناء) كتعبير عن عدم القدرة على ممارسة الجنس بشكل شرعي ، ونتيجه ضغط الشارع المتبرّج والأفلام الهابطة .
(24)
ج . شيوع حالات الاجهاض .
د . انتشار المثلية الجنسية (اللواط) و (السحاق) .
هـ . انتشار الجرائم الجنسية: اختطاف، اغتصاب، اعتداء ثمّ قتل، ممارسة الجنس مع الأطفال والقصّر .
و . التبرُّج وخروج الفتاة نصف عارية .
ز . المعاكسة اللفظية والفعلية في الطريق أو قبالة مدارس البنات ، أو في الهاتف أو عبرَ مقاهي الانترنيت .
ح . السماح لدخول المحارم إلى البيوت بحرية ، فصديق الأخ قد يجد فرصته في إقامة علاقة مع اُخت صديقه ، وأصدقاء العائلة من الشبان وأبناء الجيران الذين يتردّدون عليها بلا تكلّف ولا حواجز وأحياناً بلا استئذان ، ممّا أنتج نتائج وخيمة .
ط . تخـصيص غرف خاصّة للأولاد وللبنات بذريعة توفير الجوّ المناسب للقراءة ، أو لمنحهم الإستقلالية والراحة النفسية ، فتح نوافذ عديدة على الخيالات الجنسية والأفلام الجنسية والمجلاّت الجنسية والمكالمات الهاتفية التي لا تخلو من جنس .
ي . أجواء الاختلاط غير المنضبط بين الجنسين ، سواء في المدارس أو المعاهد أو الجامعات أو النوادي والحفلات والأسواق والمتنزهات ومدرجات الملاعب وقاعات السينما، قد تفتح باباً تأتي منه المفاسد .
ك . الانفتاح على القنوات الإباحية التلفازية أو التي على الشبكة العنكبوتية ، ممّا فتح باباً على السعار الجنسي ليلاً ونهاراً .
عاشقة القمر- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 65
العمر : 32
مزاجك المزاجك اليوم :
المهنه :
هويت العضو :
اعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
رد: حَـذارِ يا شـباب !
تسلم ايدك
الله يعطيكى العافيه
الله يعطيكى العافيه
هل من السهل نطق كلمة الحب- نئب المدير العام
- عدد الرسائل : 142
مزاجك المزاجك اليوم :
المهنه :
اعلام الدول :
جنسيتك : مصرى
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مواضيع مماثلة
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى