رجل يخدع حرس السفآرهـ السوريه في لبنآن ويقنعهم أنه سفير دمشق
صفحة 1 من اصل 1
رجل يخدع حرس السفآرهـ السوريه في لبنآن ويقنعهم أنه سفير دمشق
نجح رجل في خداع حرس السفارة السورية في لبنان مقنعا إياهم أنه السفير السوري لدى بيروت حيث أدوا له التحية العسكرية وحملوا حقيبته وأدخلوه مكتب السفير ثم ما لبث أن أخرجوه بعد اكتشافهم للخدعة.
ونشرت صحيفة "السفير" اللبنانية خبرا مفادة أن رجلا مشبوها لا يحمل أوراقا ثبوتيه حضر إلى مقر السفارة السورية الجديد نازلا من سيارة أجرة ويرتدي لباسا فخما ويزعم أنه السفير السوري بلبنان وذلك يوم الخميس الماضيً، حيث وقف أمام الحرس وعرّف عن نفسه قائلا ""أنا السفير السوري في لبنان". فأدى له عنصر قوى الأمن التحية، ورحب به الحراس واقترب مصورو الصحف ووسائل الإعلام لتصويره، فما كان من الحراس إلا أن أبعدوهم وأغلقوا أبواب السفارة، وأخذ أحد الحراس حقيبته من يده ورافقه إلى المصعد، وصولاً إلى مكتب السفير.
وبعد خمس دقائق تقريباً، اكتشف الحراس الخدعة وأخرجوه من السفارة فسأله الصحافيون "إذا كنت السفير، ما هو اسمك؟"، فأجاب بثقة "اسمي فايز السعدون"، ثم راح يتجادل مع الحراس، مؤكداً أنه السفير، فطالبه أحد الحرس بتقديم أوراقه الثبوتية التي حصل عليها من وزارة الخارجية، فأعاد التأكيد أنه السفير من دون تقديم أوراق.
عندها، لوحظ أن الرجل كان يتحدث بصعوبة، ولم يعرف ما إذا كان قد أُرسل إلى المكان في محاولة للتهكم على عملية فتح السفارة، أم أنه يعاني من مشكلة ذهنية، وانتهى الجدال بأن قال له أحد الحرس "إذا كنت تقصد السفارة السورية، فهي في مبنى آخر قريب من هنا"، فألقى الرجل تحية الوداع ثم صعد في سيارة أجرة، وغادر المكان.
ونشرت صحيفة "السفير" اللبنانية خبرا مفادة أن رجلا مشبوها لا يحمل أوراقا ثبوتيه حضر إلى مقر السفارة السورية الجديد نازلا من سيارة أجرة ويرتدي لباسا فخما ويزعم أنه السفير السوري بلبنان وذلك يوم الخميس الماضيً، حيث وقف أمام الحرس وعرّف عن نفسه قائلا ""أنا السفير السوري في لبنان". فأدى له عنصر قوى الأمن التحية، ورحب به الحراس واقترب مصورو الصحف ووسائل الإعلام لتصويره، فما كان من الحراس إلا أن أبعدوهم وأغلقوا أبواب السفارة، وأخذ أحد الحراس حقيبته من يده ورافقه إلى المصعد، وصولاً إلى مكتب السفير.
وبعد خمس دقائق تقريباً، اكتشف الحراس الخدعة وأخرجوه من السفارة فسأله الصحافيون "إذا كنت السفير، ما هو اسمك؟"، فأجاب بثقة "اسمي فايز السعدون"، ثم راح يتجادل مع الحراس، مؤكداً أنه السفير، فطالبه أحد الحرس بتقديم أوراقه الثبوتية التي حصل عليها من وزارة الخارجية، فأعاد التأكيد أنه السفير من دون تقديم أوراق.
عندها، لوحظ أن الرجل كان يتحدث بصعوبة، ولم يعرف ما إذا كان قد أُرسل إلى المكان في محاولة للتهكم على عملية فتح السفارة، أم أنه يعاني من مشكلة ذهنية، وانتهى الجدال بأن قال له أحد الحرس "إذا كنت تقصد السفارة السورية، فهي في مبنى آخر قريب من هنا"، فألقى الرجل تحية الوداع ثم صعد في سيارة أجرة، وغادر المكان.
__________________
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى