حَـذارِ يا شـباب !
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حَـذارِ يا شـباب !
4 ـ إنتاج وتشجيع الأفكار الباطلة :
يحرم على المسلم أن يبذل جهداً فكرياً في :
ـ إبتداع أفكار باطلة ، وتأييد ومناصرة الموجود منها .
ـ التشنيع على دين الحقّ .
ـ إهانة المقدّسات والسخرية منها .
ـ تحريف حقائق الدين واضعاف مقولاته ومبادئه .
كما يحرم على المسلم أن :
ـ يمتدح الظالم أو يشيد بظلمه وبأعوانه وبسياسته .
ـ يحث على الفحشاء والرذيلة والإباحية ، كالدفاع عن السفور أو الزنا وما يساعد على انتشار الفساد في المجتمع .
(36)
ولا فرق في الحرمة في ذلك سواء كان الجهد الفكري باللسان أو الكتابة أو العمل الفني المسرحي أو السينمائي أو الرسم أو النحت.
5 ـ معاونة الكفّار :
ـ لايجوز العمل عند غير المسلمين في بناء معابدهم وتجهيزها ، ممّا يدخل في عنوان تشييد صروح الكفر وتعميرها ، كما لا يجوز العمل في صنع لوازم العبادة كعمل الأصنام .
ـ جميع ما يحرم عمله من قبل المسلم ، حتّى لو كان حلالاً في دين غير المسلم، فهو حرام ، فكما يحرم صنع الخمر لحساب المسلم يحرم صنعه لحساب الكافر .
6 ـ العمل في صناعة الخمور والمطاعم :
ـ يحـرم العمل بصـناعة الخـمور في جمـيع مراحله ، بما فيها المختبرات التابعة لمصانع الخمر .
ـ لا فرق في حرمة صناعة الخـمر في بلاد إسلامية أو غير إسلامية .
ـ يحرم العمل في تقديم الخمر في المطاعم أو المقاهي ، وكذلك نقله وتخزينه .
7 ـ السحر والتنجيم :
ـ يحرم السحر إذا كان مضرّاً بالانسان نفسياً أو جسدياً .
ـ الإخبار عن أحوال الانسان وصـفاته وعمّا يقع عليه من أحداث اعتماداً على حركة الكواكب والنجوم .. باطل ولا صحّة له وهو حرام .. وهو من اللغو الذي ينبغي التنزّه عنه .
الخلاصة والنتائج :
ـ الآفات صغيرةً كانت أم كبيرة لا تدع لزرع الشباب أن ينمو ويزهر ويثمر، فإذا تركت الآفة من غير علاج استشرت واستفحل داؤها وتعذّر علاجها ، كما لاحظنا في (الإدمان) .
ـ الآفات يجتذب بعضها البعض الآخر ، وربّما تشكل إحداها أرضية لآفة أخرى ، فلقد لاحظنا كيف أنّ التدخين شكّلا أرضية لتعاطي الخمر والمخدّرات، وكيف انّ الخمر والمخدّرات شكّلا أرضية للانحراف الجنسي .. وهكذا .
ـ إنّ أسوأ وأخطر نتائج الإصابة بآفة أو أكثر هو هذا الدمار النفسي والأخلاقي الذي يصيب المدمن ، فلقد رأينا كيف انّ الخمر مثلاً يجعل المخمور يشكّ في زوجته الفاضلة ، وكيف انّ الهيرويين يقضي تماماً على يقظة الضمير .
(37)
ـ إنّ إصابة العقل بالشلل المؤقّت نتيجة غيابه أو ضعفه بسبب الإدمان تحطيم لأعظم قدرة من قدرات الشاب المؤمن ، فإذا تعطّل جهاز السيطرة ، فلكَ أن تتصوّر كيف تجري الأمور ؟!
ـ كما تبيّن من خلال البحث أنّ ضعف الوازع الديني كان سبباً مشتركاً في كلّ آفة من الآفات العشر التي أتينا عليها .
ـ يضاف إلى ذلك فإنّ انشغال الأبوين وانصرافهما عن مسؤولية البيت وتربية الأولاد يمثل السبب الأخطر في نشوء وتفشي الآفات الإدمانية وغير الإدمانية .
ـ ولعل واحداً من الأسباب التي تجعل الشباب يتساهلون في التعامل مع هذه الآفات هو جهلهم أو عدم تقديرهم للمخاطر الضخمة التي تترتّب عليها، فهم يتمادون في العادات السيِّئة والضارّة ولا يخافونها كما يخافون النار أو السم أو الوحش المفترس ; لأنّ الأذى الذي يلحق بهم ليس فورياً أو مباشراً .
ـ واتّضح بشكل جلي دور المؤسّسات الإعلامية في التشجيع على الإدمان والإبتذال والعدوان ، ولك أن تتصوّر مثلاً انّ مؤسّسة (بلاي بوي) Play boy التي تصدر مجلّة بهذا الاسم ، تدعو منذ سنة 1996م إلى إباحة المخدّرات ، وقد بدأت منذ سنة 1971م بالتبرّع سنويّاً بمبالغ لا تقلّ عن مائة ألف دولار لإلغاء قوانين منع المخدّرات !!
ـ ونتيجـة لما رأيناه من المآسي والآلام التي تتسـبّب بها كلّ آفة ، فإنّنا ننصح شبابنا وفتياتنا أن يتجاوزوا كلّ ما من شأنه أن يزرع عادة سـيِّئة في نفوسهم ، فتعاطي (المنوِّمات ، والمسكِّنات ، والمهدِّئات، والمنبِّهات، والمنشِّطات) كلّ ذلك يخلق حالة من الاعتياد ربّما تتحوّل مع الأيّام إلى إدمان .
ـ وختاماً نضع بين يديك هذه الباقة من الأحاديث التي تشبه أعمدة الضياء في الشارع المظلم :
يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه» .
يقول الإمام علي (عليه السلام) : «مَن لَم يهـذِّب نفسه فضحه سوء العادة» .
ويقول : «أعجز النـاس مَن قدر على أن يزيل النقص عن نفسه ولم يفعل» .
ويقول : «لا تدخلوا بطونكم لُعق الحـرام ، فإنّكم بعين مَن حرّم عليكم المعصية وسهّل لكم سبيل الطاعة» .
وقال (عليه السلام) : «فرض الله ترك شرب الخمر .. تحصيناً للعقل» .
« .. ومجانبة السرقة .. إيجاباً للعفّة» .
« .. وترك الزنا .. تحصيناً للنسب» .
(38)
ويقول الإمام الصـادق (عليه السلام) : «المؤمن لا يغلبه فرجه ولا يفضحه بطنه» .
ويقول (عليه السلام) : «مدمنُ الخمر كعابد الوثن ، يورثه الارتعاش ، ويذهب بنوره ، ويهدم مروّته ، ويحمله على أن يجسر على المحارم من سفك الدماء وركوب الزنا ، والخمر لايزداد شاربها إلاّ كلّ شرّ».
يحرم على المسلم أن يبذل جهداً فكرياً في :
ـ إبتداع أفكار باطلة ، وتأييد ومناصرة الموجود منها .
ـ التشنيع على دين الحقّ .
ـ إهانة المقدّسات والسخرية منها .
ـ تحريف حقائق الدين واضعاف مقولاته ومبادئه .
كما يحرم على المسلم أن :
ـ يمتدح الظالم أو يشيد بظلمه وبأعوانه وبسياسته .
ـ يحث على الفحشاء والرذيلة والإباحية ، كالدفاع عن السفور أو الزنا وما يساعد على انتشار الفساد في المجتمع .
(36)
ولا فرق في الحرمة في ذلك سواء كان الجهد الفكري باللسان أو الكتابة أو العمل الفني المسرحي أو السينمائي أو الرسم أو النحت.
5 ـ معاونة الكفّار :
ـ لايجوز العمل عند غير المسلمين في بناء معابدهم وتجهيزها ، ممّا يدخل في عنوان تشييد صروح الكفر وتعميرها ، كما لا يجوز العمل في صنع لوازم العبادة كعمل الأصنام .
ـ جميع ما يحرم عمله من قبل المسلم ، حتّى لو كان حلالاً في دين غير المسلم، فهو حرام ، فكما يحرم صنع الخمر لحساب المسلم يحرم صنعه لحساب الكافر .
6 ـ العمل في صناعة الخمور والمطاعم :
ـ يحـرم العمل بصـناعة الخـمور في جمـيع مراحله ، بما فيها المختبرات التابعة لمصانع الخمر .
ـ لا فرق في حرمة صناعة الخـمر في بلاد إسلامية أو غير إسلامية .
ـ يحرم العمل في تقديم الخمر في المطاعم أو المقاهي ، وكذلك نقله وتخزينه .
7 ـ السحر والتنجيم :
ـ يحرم السحر إذا كان مضرّاً بالانسان نفسياً أو جسدياً .
ـ الإخبار عن أحوال الانسان وصـفاته وعمّا يقع عليه من أحداث اعتماداً على حركة الكواكب والنجوم .. باطل ولا صحّة له وهو حرام .. وهو من اللغو الذي ينبغي التنزّه عنه .
الخلاصة والنتائج :
ـ الآفات صغيرةً كانت أم كبيرة لا تدع لزرع الشباب أن ينمو ويزهر ويثمر، فإذا تركت الآفة من غير علاج استشرت واستفحل داؤها وتعذّر علاجها ، كما لاحظنا في (الإدمان) .
ـ الآفات يجتذب بعضها البعض الآخر ، وربّما تشكل إحداها أرضية لآفة أخرى ، فلقد لاحظنا كيف أنّ التدخين شكّلا أرضية لتعاطي الخمر والمخدّرات، وكيف انّ الخمر والمخدّرات شكّلا أرضية للانحراف الجنسي .. وهكذا .
ـ إنّ أسوأ وأخطر نتائج الإصابة بآفة أو أكثر هو هذا الدمار النفسي والأخلاقي الذي يصيب المدمن ، فلقد رأينا كيف انّ الخمر مثلاً يجعل المخمور يشكّ في زوجته الفاضلة ، وكيف انّ الهيرويين يقضي تماماً على يقظة الضمير .
(37)
ـ إنّ إصابة العقل بالشلل المؤقّت نتيجة غيابه أو ضعفه بسبب الإدمان تحطيم لأعظم قدرة من قدرات الشاب المؤمن ، فإذا تعطّل جهاز السيطرة ، فلكَ أن تتصوّر كيف تجري الأمور ؟!
ـ كما تبيّن من خلال البحث أنّ ضعف الوازع الديني كان سبباً مشتركاً في كلّ آفة من الآفات العشر التي أتينا عليها .
ـ يضاف إلى ذلك فإنّ انشغال الأبوين وانصرافهما عن مسؤولية البيت وتربية الأولاد يمثل السبب الأخطر في نشوء وتفشي الآفات الإدمانية وغير الإدمانية .
ـ ولعل واحداً من الأسباب التي تجعل الشباب يتساهلون في التعامل مع هذه الآفات هو جهلهم أو عدم تقديرهم للمخاطر الضخمة التي تترتّب عليها، فهم يتمادون في العادات السيِّئة والضارّة ولا يخافونها كما يخافون النار أو السم أو الوحش المفترس ; لأنّ الأذى الذي يلحق بهم ليس فورياً أو مباشراً .
ـ واتّضح بشكل جلي دور المؤسّسات الإعلامية في التشجيع على الإدمان والإبتذال والعدوان ، ولك أن تتصوّر مثلاً انّ مؤسّسة (بلاي بوي) Play boy التي تصدر مجلّة بهذا الاسم ، تدعو منذ سنة 1996م إلى إباحة المخدّرات ، وقد بدأت منذ سنة 1971م بالتبرّع سنويّاً بمبالغ لا تقلّ عن مائة ألف دولار لإلغاء قوانين منع المخدّرات !!
ـ ونتيجـة لما رأيناه من المآسي والآلام التي تتسـبّب بها كلّ آفة ، فإنّنا ننصح شبابنا وفتياتنا أن يتجاوزوا كلّ ما من شأنه أن يزرع عادة سـيِّئة في نفوسهم ، فتعاطي (المنوِّمات ، والمسكِّنات ، والمهدِّئات، والمنبِّهات، والمنشِّطات) كلّ ذلك يخلق حالة من الاعتياد ربّما تتحوّل مع الأيّام إلى إدمان .
ـ وختاماً نضع بين يديك هذه الباقة من الأحاديث التي تشبه أعمدة الضياء في الشارع المظلم :
يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه» .
يقول الإمام علي (عليه السلام) : «مَن لَم يهـذِّب نفسه فضحه سوء العادة» .
ويقول : «أعجز النـاس مَن قدر على أن يزيل النقص عن نفسه ولم يفعل» .
ويقول : «لا تدخلوا بطونكم لُعق الحـرام ، فإنّكم بعين مَن حرّم عليكم المعصية وسهّل لكم سبيل الطاعة» .
وقال (عليه السلام) : «فرض الله ترك شرب الخمر .. تحصيناً للعقل» .
« .. ومجانبة السرقة .. إيجاباً للعفّة» .
« .. وترك الزنا .. تحصيناً للنسب» .
(38)
ويقول الإمام الصـادق (عليه السلام) : «المؤمن لا يغلبه فرجه ولا يفضحه بطنه» .
ويقول (عليه السلام) : «مدمنُ الخمر كعابد الوثن ، يورثه الارتعاش ، ويذهب بنوره ، ويهدم مروّته ، ويحمله على أن يجسر على المحارم من سفك الدماء وركوب الزنا ، والخمر لايزداد شاربها إلاّ كلّ شرّ».
عاشقة القمر- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 65
العمر : 32
مزاجك المزاجك اليوم :
المهنه :
هويت العضو :
اعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
رد: حَـذارِ يا شـباب !
مشكور يا عشقة على المجهود الرئع
وى نصيحة يا شباب اسمعو كلمه انا مجرب :
l9:
:l9
::l9
رد: حَـذارِ يا شـباب !
تسلم ايدك على الموضوع الجميل
عدل سابقا من قبل هل من السهل نطق كلمة الحب في الإثنين سبتمبر 21, 2009 4:37 pm عدل 1 مرات
هل من السهل نطق كلمة الحب- نئب المدير العام
- عدد الرسائل : 142
مزاجك المزاجك اليوم :
المهنه :
اعلام الدول :
جنسيتك : مصرى
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
رد: حَـذارِ يا شـباب !
يسلموووو على الموضوع دمتم بخير
امير العشاق- عضومميز
- عدد الرسائل : 26
المهنه :
اعلام الدول :
جنسيتك : مصرى
تاريخ التسجيل : 30/08/2009
رد: حَـذارِ يا شـباب !
عشقه تسلميلى على الموضوع الرائع
السفاح- مشرف منتدى
- عدد الرسائل : 26
المهنه :
اعلام الدول :
جنسيتك : مصرى
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مواضيع مماثلة
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
» حَـذارِ يا شـباب !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى